كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



واختلف في: {يغفر} [الآية: 58] هنا و[الأعراف: الآية 161] فابن عامر بالتأنيث فيهما وقرأ نافع وكذا أبو جعفر بالتذكير هنا والتأنيث في الأعراف وكذا يعقوب بالتأنيث في الأعراف ووجه الكل لا يخفى لأن الفعل مسند إلى مجازي التأنيث واتفق هؤلاء الأربعة على ضم حرف المضارعة وفتح الفاء على البناء للمفعول والباقون بنون مفتوحة وفاء مكسورة في الموضعين على البناء للفاعل.
وقرأ أبو عمرو بخلف عن الدوري: {تغفر لكم} [الآية: 58] بإدغام الراء في اللام وفي النشر تفريع الخلاف على الإدغام الكبير فإذا أخذ به أدغم هذا بلا خلاف وإلا فالخلاف متجه في هذا والأكثرون على الإدغام والباقون بالإظهار.
واتفقوا هنا على {خطايا} [الآية: 58] كبقايا وأمالة الكسائي وحده وبالفتح والتقليل الأزرق.
وقرأ: {قولا غير} [الآية: 59] بإخفاء التنوين عند الغين أبو جعفر وتقدم حكم إدغام: {قيل لهم} لأبي عمرو ويعقوب واشمام كسرة القاف لهشام والكسائي ورويس وكذا تغليظ الأزرق {ظلموا} بخلفه وعن ابن محيصن {رجزا} [الآية: 59] بضم كسر الراء حيث وقع وهو لغة وعن الأعمش {يفسقون} [الآية: 59] بكسر ضم السين حيث جاء وهو لغة أيضا.
وأمال: {استسقى} [الآية: 60] حمزة والكسائي وكذا خلف والأعمش وبالفتح والتقليل الأزرق وعن المطوعي عن الأعمش {عشرة} بكسر سكون الشين وعنه أيضا الإسكان والفتح وكلها لغات وعن الحسن والأعمش {مصر} [الآية: 61] بلا تنوين غير منصرف ووقفا بغير ألف وهو كذلك في مصحف أبي بن كعب وابن مسعود وأما من صرف فإنه يعني مصرا من الأمصار غير معين واستدلوا بالأمر بدخول القرية وبأنهم سكنوا الشام وقيل أراد بقوله: {مصرا} وإن كان غير معين مصر فرعون من إطلاق النكرة مرادا بها المعين.
وأمال: {أدنى} [الآية: 61] وكذلك {الأدنى} حيث وقعا حمزة والكسائي والأعمش وكذا خلف وبالفتح والتقليل الأزرق.
وتقدم حكم: {عليهم الذلة} [الآية: 61] من حيث ضم الهاء والميم وكسرهما في سورة الفاتحة وكذا مد {باؤا} للأزرق.
وقرأ: {النبيين} [الآية: 61] والنبيون والأنبياء والنبي والنبوة بالهمزة نافع على الأصل لأنه من النبأ وهو الخبر والباقون بياء مشددة في المفرد وجمع السلامة وفي جمع التكسير بياء مخففة في المصدر بواو مشددة مفتوحة وقرأ به قالون في موضعي الأحزاب في الوصل لأنه إذا همز على أصله اجتمع همزتان مكسورتان منفصلتان ومذهبه تخفيف الأولى فعدل عن التسهيل إلى البدل بعد الياء توصلا إلى الإدغام مبالغة في التخفيف وإذا وقف عاد إلى أصله بالهمز.
وقرأ: {الصائبين} [الآية: 62] هنا والحج بحذف الهمزة نافع وكذا أبو جعفر والباقون بالهمز ويوقف عليه لحمزة بالتسهيل كالياء وبالحذف وإخباره الآخرون بالتخفيف الرسمي قيل وبالأبدال ياء ذكره الهذلي وضعف وكذا حكم الوقف على {خاسيئين} و{الخاطئين}.
وأمال الألف بعد الراء من {النصارى} [الآية: 62] أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وكذا خلف وبالتقليل الأزرق وأمال الألف بعد الصاد منه الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير اتباعا لإمالة الألف بعد الراء كما تقدم وعن المطوعي {واذكروا} [الآية: 63] بفتح سكون الذال وفتح ضمة الكاف وتشديدهما.
وقرأ الأزرق بترقيق راء {قردة} [الآية: 65] وأخفى تنوينها عند خاء {خاسئين} وذكر هنا في الأصل أن أبا جعفر أبدل همزة خاسئين ياء وفيه نظر والذي سبق له في باب الهمز المفرد تبعا للنشر وغيره إنه لا يحذف من هذا الباب إلا الصائبين ومتكئين ومستهزئين والخاطئين وخاطئين فقط وكذا في النشر وطيبته وتقريبه غير أنه ذكر فيه إن الهذلي انفرد عن النهرواني عن ابن وردان بالحذف في خاسئين وهو غير معمول عليه ويوقف عليه لحمزة بالتسهيل بين بين وبحذف الهمزة على اتباع الرسم وحكى الإبدال ياء وضعف.
وقرأ: {هزوا} [الآية: 67] حيث جاءوا {كفوا} في [سورة الإخلاص الآية 4] حفص بإبدال الهمزة فيهما واوا في الحالين تخفيفا وافقه الشنبوذي وأسكن الزاي من {هزوا} حيث أتى حمزة وكذا خلف وأسكن الفاء من {كفوا} حمزة وكذا يعقوب وخلف والباقون بضمهما وأما قوله هنا في الأصل وقرأ بحذف الهمزة وتشديد الزاي في هزوا أبو جعفر فلعله سبق فلم فإن ما كان من أقسام الهمز متحركا وقبله زاي اختص منه جزأ فقط منصوبا ومرفوعا فقرأه أبو جعفر بحذف الهمزة وتشديد الزاي كما تقدم فليس في هزوا ما ذكر لأبي جعفر وغيره ويوقف عليهما لحمزة بوجهين وهما النقل على القياس والإبدال واوا اتباعا للرسم وحكى بين بين وايضا تشديد الزاي على الإدغام ولا يقرأ بهما وتقدم وقف يعقوب بهاء السكت على ما هي قريبا وعن الحسن متشابه بميم وتاء مرفوعة الهاء منونة في الوصل وتخفيف الشين وعن المطوعي: {يتشابه علينا} [الآية: 70] مضارعا بالياء وتشديد الشين مرفوع الهاء وأصله يتشابه فأدغم وأمال {شاء} حمزة وابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني وكذا خلف.
وقرأ الأزرق بترقيق راء {تثير} [الآية: 71] على الأصح كما نقدم وأما {لا شية} فبالياء المثناة التحتية من غير همز باتفاق أي لا لون فيها يخالف جلدها وكتبت بالهاء المربوطة ونقل همزة الآن ورش وكذا ابن وردان بخلف عنه ويوقف على {فادارأتم} [الآية: 72] لحمزة بإبدال الهمزة ألفا كأبي عمرو بخلفه من وافقه في الحالين وعن المطوعي {لما يتفجر لما يشقق لما يهبط} [الآية: 74] بالتشديد في لما الثلاثة بخلاف في الأخيرين قال ابن عطية وهي قراءة غير متجهة وعنه يهبط بضم الياء والجمهور بكسرها.
واختلف في: {عما تعملون} {أفتطمعون} [الآية: 74: 75] فابن كثير بالغيب وافقه ابن محيصن والباقون بالخطاب وعن ابن محيصن: {أولا يعلمون أن الله} [الآية: 77] بالخطاب واختلف عنه في: {يسرون وما يعلنون} [الآية: 77].
واختلف في: {إلا أماني} [الآية: 78] وبابه فأبو جعفر {إلا أماني} و{أمانيهم} و{ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب} {في أمنيته} بتخفيف الياء فيهن مع إسكان الياء المرفوعة والمخفوضة من ذلك وبكسر الهاء من أمانيهم لكونها بعد ياء ساكنة والأماني جمع أمنية وهي أفعولة أصلها أمنوية اجتمعت ياء وواو وسبقت أحداهما بالسكون فقلبت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء وهي من مني إذا قدر لأن المتمني يقدر في نفسه ويحرز ما يتمناه وجمعها بتشديد الياء لأنه أفاعيل وإذا جمعت على أفاعل خففت الياء والأصل التشديد لأن الياء الأولى في الجمع هي الواو التي كانت في المفرد التي انقلبت فيه ياء فوجه قراءة التخفيف جمعه على أفاعل ولم يعتد بحرف المد الذي في المفرد كما يقال في جمع مفتاح مفاتيح ومفاتح وافقه الحسن والباقون بالتشديد وإظهار الإعراب وأدغم: {الكتاب بأيديهم} أبو عمرو وكذا رويس بخلف عنهما ويعقوب بكماله من المصباح.
وقرأ ابن كثير وحفص وكذا رويس بخلف عنه بإظهار ذال {اتخذتم} [الآية: 80] وأدغم الكل نون لن في ياء يخلف مع الغنمة الإخفاء عن حمزة فاسقط الغنة ومثله الدوري عن الكسائي بخلف عنه وأمال بلى حمزة والكسائي وكذا خلف وشعبة من طريق أبي حمدون عن يحيى بن آدم عنه وبالفتح والتقليل أبو عمرو وصححها في النشر عنه من الروايتين لكنه اقتصر في طيبته في نقل الخلاف على الدوري وبهما قرأ الأزرق، والباقون بالفتح ويوقف لحمزة على سيئة بإبدال الهمزة ياء مفتوحة، وأمال هاء التأنيث منها الكسائي وفقا وكذا حمزة بخلف عنه.
واختلف في: {خطيئته} [الآية: 81] فنافع وكذا أبو جعفر {خطيآته} على جمع السلامة والباقون بالتوحيد ويوقف عليه لحمزة بإبدال همزته ياء من جنس الزائدة قبلها وإدغامها فيها وجها واحدا وحكى بين بين وضعف وتقدم إمالة النار وتسهيل همزة إسرائيل ومد يائه والوقف عليه قريبا.
واختلف {في تعبدون} [الآية: 83] فابن كثير وحمزة والكسائي بالغيب لأني بني إسرائيل لفظ غيبة وافقهم ابن محيصن والحسن والأعمش والباقون بالخطاب حكاية لما خوطبوا به وليناسب قولوا للناس ويوقف لحمزة على إحسانا بالتحقيق والتسهيل كالياء لأنه متوسط بغيره المنفصل.
وأمال: {القربى} [الآية: 83] حمزة والكسائي وكذا خلف وبالفتح والتقليل الأزرق وأبو عمرو.
وأمال: {اليتامى} [الآية: 83] حمزة والكسائي وكذا خلف وبالفتح والتقليل الأزرق، وأمال فتحة التاء مع الألف بعدها الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير اتباعا لإمالة ألف التأنيث بعد.
وأمال {للناس} إمالة كبرى كما تقدم وهي المرادة عند الإطلاق الدوري بخلف عنه وافقه اليزيدي والباقون بالفتح.
واختلف في {حسنا} فحمزة والكسائي وكذا يعقوب وخلف ووافقهم الأعمش بفتح الحاء والسين صفة لمصدر محذوف أي قولا حسنا والباقون بضم الحاء وإسكان السين وظاهره كما قال أبو حيان أنه مصدر وأنه كان في الأصل قولا حسنا إما على حذف مضاف أي ذا حسن وإما على الوصف بالمصدر لإفراط حسنه.
وعن الحسن بغير تنوين بوزن القربى والعقبى أي كلمة أو مقالة حسنى وأدغم تاء الزكوة في ثاء ثم أبو عمرو بخلف عنه وكذا يعقوب بخلفه من المصباح والمفردة وأمال دياركم وديارهم أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وقلله الأزرق وعن الحسن {تقتلون} هنا وبعده: {فلم تقتلون} [الآية: 19] بضم التاء وفتح القاف وكسر التاء مشددة.
واختلف في: {تظاهرون عليهم} [4] فعاصم وحمزة والكسائي وكذا خلف بحذف إحدى التاءين تاء المضارعة أو تاء التفاعل واختاره في البحر وتخفيف الظاء مبالغة في التخفيف ووافقهم الأعمش والباقون بإدغام التاء في الظاء لشدة قرب المخرج وعن الحسن هنا تشديد الظاء والهاء مع فتحهما وحذف الألف ومعناها واحد وهو التعاون والتناصر.
واختلف في: {أسارى} [الآية: 85] فحمزة بفتح الهمزة وسكون السين من غير ألف وبالإمالة على وزن فعلى جميع أسير بمعنى مأسور ووافقه الأعمش وكذا الحسن لكنه بالفتح وقرأ الباقون بضم الهمزة وفتح السين وبألف بعدها على وزن فعالى جمع أسرى كسكرى وسكارى وقيل جمع أسير أيضا وأماله أبو عمرو والكسائي وابن ذكوان بخلفه وكذا خلف وقلله الأزرق وأمال فتحة السين مع الألف بعدها الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير.
واختلف في: {تفدوهم} [الآية: 85] فنافع وعاصم والكسائي وكذا أبو جعفر ويعقوب بضم التاء وفتح الفاء وألف بعدها وهو جواب الشرط ولذا حذفت النون منه وافقهم الحسن والمطوعي والباقون بفتح التاء وسكون الفاء بلا ألف والقراءتان بمعنى واحد أو المفاعلة على بابها يعطى الأسير المال والأسير الإطلاق ورقق الأزرق راء إخراجهم ولم ينظر إلى حرف الاستعلاء وهو الخاء لضعفه بالهمس وأمال الدنيا حمزة والكسائي وكذا خلف وبالفتح والتقليل الأزرق وأبو عمرو وعنه أيضا تمحيض إمالتها من رواية الدوري وهو المراد بقول الطيبة: وعن جماعة له أي الدوري دنيا أمل.
واختلف في: {يعملون أولئك} [الآية: 85- 86] فنافع وابن كثير وأبو بكر وكذا يعقوب وخلف بالغيب موافقة لقوله: {اشتروا} وافقهم ابن محيصن والباقون بالخطاب مناسبة لقوله أخذنا ميثاقكم وإذا قرئ للأزرق ولقد آتينا موسى مع وآتينا عيسى فالقصر والتوسط والطول في الثاني على قصر الأول على الاعتداد بالعارض وهو النقل فإن لم يعتد به وسطه معه وأشبعه كذلك وعن ابن محيصن آيدناه كيف جاء بمد الهمزة وتخفيف الياء نحو آمن وبابه وعنه أيضا غلف بضم اللام جمع غلاف والجمهور بإسكانها جمع أغلف.
واختلف في تسكين عين القدس وخطوات واليسر والعسر وجزءا والأكل والرعب ورسلنا وبابه والسحت والأذن وقربة وجرف وسبلنا وعقبا ونكرا ورحما وشغل ونكر وعربا وخشب وسحقا وثلثي الليل وعذرا ونذرا فسكن دال القدس حيث جاء طلبا للتخفيف ابن كثير وافقه ابن محيصن والباقون بالضم وروح القدس أراد به جبريل وقيل روح عيسى ووصفها به لطهارته عن مس الشيطان أو لكرامته على الله تعالى ولذا أضافه إلى نفسه أو لأنه لم تضمه الأصلاب وأما الطاء من {خطوات} [الآية: 168] أين أتى فأسكن طاءه نافع والبزي من طريق أبي ربيعة وأبو عمرو وأبو بكر وحمزة وكذا خلف وهو لغة تميم وافقهم ابن محيصن واليزيدي والأعمش والباقون بالضم لغة أهل الحجاز وأما السين من {اليسر} و{العسر} [الآية: 185] وبابهما فأسكنها كل القراء إلا أبا جعفر فضمها واختلف عن ابن وردان عنه في: {فالجاريات يسرا} في [الذاريات الآية 3] فأسكنها عنه النهرواني وضمها غيره وأما الزاي من {جزأ} فأسكنها كل القراء إلا شعبة فضمها وهو ثلاثة منصوبان ومرفوع: {على كل جبل منهن جزأ} في البقرة الآية 260: {من عباده جزأ} بالزخرف [الآية 15] {جزؤ مقسوم} بالحجر [الآية 44].
وأما الكاف من {أكلها} و{أكله} و{أكل خمط} و{الأكل} و{أكل} المضاف إلى المضمر المؤنث والمذكر وإلى الظاهر وغير المضاف فأسكنها فيها نافع وابن كثير وافقهما ابن محيصن وأسكنها كذلك أبو عمرو من أكلها المضاف إلى ضمير المؤنث خاصة وضم غيره جمعا بين اللغتين وافقه اليزيدي والحسن والباقون بالضم.
وأما عين {الرعب} و{رعبا} حيث وقعا فأسكنها كلهم إلا أبو عامر والكسائي وكذا أبو جعفر ويعقوب فبالضم وأما سين {رسلنا} و{رسلهم} و{رسلكم} مما وقع مضافا إلى ضمير على حرفين فأسكنها أبو عمرو للتخفيف وافقه اليزيدي والحسن وزاد فيما روى عنه نحو رسله ورسلك فعم المضاف إلى المضمر مطلقا وعن المطوعي إسكان ما تجرد عن الضمير معرفا ومنكرا نحو رسل الله ويا أيها الرسل والباقون بالضم.
وأما الحاء من {السحت} و{للسحت} بالمائدة الآية [42، 62، 63] فأسكنها نافع وابن عامر وعاصم وحمزة وكذا خلف وافقهم الأعمش والباقون بالضم.
وأما ذال {الأذن} و{أذن} كيف وقع نحو في أذنيه وقل أذن فأسكنها نافع وضمها الباقون وأما راء {قربة} وهي بالتوبة [الآية 99] فضمها ورش وافقه المطوعي وأسكنها الباقون.
وأما راء {جرف} بالتوبة [الآية 109] فأسكنها ابن ذكوان وهشام من طريق الحلواني وأبو بكر وحمزة وكذا خلف وافقهم الحسن والأعمش وضمها الباقون.
وأما باء {سبلنا} بإبراهيم [الآية 12] والعنكبوت [الآية 69] فأسكنها أبو عمرو ووافقه اليزيدي والحسن وضمها الباقون، وأما قاف {عقبا} بالكهف [الآية 44] فأسكنها عاصم وحمزة وكذا خلف وافقهم الحسن والأعمش وضمها الباقون.
وأما كاف.
{نكرا} بالكهف [الآية 74] والطلاق [الآية 8] فأسكنها ابن كثير وأبو عمرو وهشام وحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف وافقهم الأربعة وضمها الباقون.
وأما حاء {رحما} بالكهف [الآية 81] فأسكنها كل القراء إلا ابن عامر وكذا أبو جعفر ويعقوب، وأما غين {شغل} بيس [الآية 55] فأسكنها نافع وابن كثير وأبو عمرو وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن وضمها الباقون، وأما كاف.
{نكر} بالقمر [الآية 6] فأسكنها ابن كثير وافقه ابن محيصن والباقون بالضم.
وأما راء {عربا} بالواقعة [الآية 37] فأسكنها أبو عمرو وحمزة وكذا خلف وضمها الباقون، وأما شين {خشب} بالمنافقين [الآية 4] فأسكنها قنبل من طريق ابن مجاهد وأبو عمرو والكسائي وضمها الباقون.
وأما حاء {فسحقا} بالملك [الآية 11] فأسكنها كلهم إلا الكسائي وابن جماز وابن وردان بخلف عنه وعن الكسائي، وأما لام {ثلثي} بالمزمل [الآية 20] فأسكنها هشام وضمها الباقون.
وأما ذال {عذرا} بالمرسلات [الآية 6] فأسكنها كل القراء غير روح وافقه الحسن، وأما ذال {نذرا} بالمرسلات [الآية 6] أيضا فأسكنها أبو عمرو وحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف وافقهم اليزيدي والأعمش وضمها الباقون وعن الحسن ضم باء خبرا في موضعي الكهف وراء {عرفا} في المرسلات وجه إسكان الباب كله أنه لغة تميم وأسد وعامة قيس ووجه الضم أنه لغة الحجازيين وقيل الأصل السكون وابتع أو الضم وأسكن تخفيفا كرسلنا.
وأمال جاءكم ابن ذكوان وحمزة وكذا خلف وافقهم الأعمش واختلف عن هشام فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني كالباقين وكذا: {جاءهم ما عرفوا} [الآية: 89] وجميع الباب.
وأمال: {تهوى} [الآية: 87] حمزة والكسائي وكذا اخلف ووافقهم الأعمش.
وبالفتح والتقليل الأزرق وأمال الكافرين أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وكذا رويس وقلله الأزرق وأبدل همزة: {بئسما اشتروا} [الآية: 90] ياء ورش من طريقيه وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر كوقف حمزة عليه وهي موصولة بلا خلاف وتقدم حكم إسقاط غنة النون عند الياء من نحو أن ينزل الله ومن يشاء.
واختلف في: {ينزل} [الآية: 90] وبابه إذا كان فعلا مضارعا بغير همزة مضموم الأول مبنيا للفاعل أو المفعول حيث أتى فابن كثير وأبو عمرو وكذا يعقوب بسكون النون وتخفيف الزاي من أنزل إلا ما وقع الإجماع على تشديده وهو: {وما ننزله إلا بقدر} بالحجر [الآية 21] وافقهم ابن محيصن واليزيدي وقرأ حمزة والكسائي وكذا خلف بالتخفيف كذلك في ينزل الغيت بلقمان والشورى كابن كثير ومن معه وافقهم الأعمش وقد خالف أبو عمرو وكذا يعقوب أصلهما في قوله تعالى: {على أن ينزل آية} بالأنعام [الآية: 37] ولم يخففه سوى ابن كثير وافقه ابن محيصن وخالف ابن كثير أصله في موضعي الإسراء وهما {وننزل من القرآن} و{حتى تنزل علينا} [الآية: 82: 93] فشددهما ولم يخففهما إلا أبو عمرو ويعقوب وافقهما اليزيدي وخالف يعقوب أصله في الموضع الأخير من النحل وهو والله أعلم بما ينزل فشدده ولم يخففه سوى ابن كثير وأبي عمرو وافقهما ابن محيصن واليزيدي والباقون بتشديد الزاي مع فتح النون مضارع نزل المتعدي بالتضعيف وخرج بقيد المضارع الماضي نحو وما أنزل الله وبغير همزة {سأنزل} وبالمضموم الأول: {وما ينزل من السماء} وأما {منزلها} بالمائدة فيأتي في محله وكذا: {ينزل الملائكة} بأول النحل إن شاء الله تعالى وتقدم إشمام قيل لهشام وللكسائي وكذا رويس قريبا وكذا إدغام لامها في لام لهم لأبي عمرو بخلفه كذا يعقوب من المصباح.
وكذا وقف البزي وكذا يعقوب بزيادة هاء السكت على فلم بخلف عنهما وكذا همز أنبياء لنافع وأظهر الدال من: {ولقد جاءكم} [الآية: 92] نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وكذا أبو جعفر ويعقوب وأمال جاءكم ابن ذكوان وهشام بخلفه وحمزة وكذا خلف وأمال موسى حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والتقليل الأزرق وأبو عمرو وقرأ بإظهار الذال عند التاء: {ثم اتخذتم} [الآية: 92] ابن كثير وحفص ورويس بخلفه وذكر آنفا إبدال بئسما كيأمركم والخلاف في تسكين رائه واختلاس حركتها لأبي عمرو وزيادة إتمامها للدوري وكذا إمالة الناس له بخلفه ورقق الأزرق راء بصير بخلفه.
واختلف في: {بصير بما يعملون} [الآية: 96] فيعقوب بالخطاب على الالتفات والباقون بالغيب.
واختلف في: {جبريل} [الآية: 97- 98] هنا وفي [التحريم الآية 4] فنافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص وكذا أبو جعفر ويعقوب بكسر الجيم والراء وحذف الهمزة وإثبات الياء وهي لغة الحجازيين وافقهم اليزيدي وقرأ ابن كثير بفتح الجيم وكسر الراء وياء ساكنة من غير همز وافقه ابن محيصن وقرأ حمزة والكسائي وكذا خلف بفتح الجيم والراء وهمزة مكسورة وياء ساكنة وافقهم الأعمش واختلف عن أبي بكر فالعليمي عنه كحمزة ومن معه ويحيى بن آدم عنه كذلك إلا أنه حذف الياء بعد الهمزة وعن الحسن {جبرائل} بألف قبل الهمزة وحذف الياء وعن ابن محيصن من المبهج كراوية يحيى بن آدم عن أبي بكر إلا أن اللام مشددة وكلها لغات وأمال: {بشرى} أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق.
واختلف في: {ميكال} [الآية: 98] فنافع وقنبل من طريق ابن شنبوذ وكذا أبو جعفر بهمزة بعد الألف من غير ياء وهي لغة لبعض العرب وقرأ أبو عمرو وحفص وكذا يعقوب بحذف الهمزة والياء بعدها كمثقال وهي لغة الحجازيين وافقهم اليزيدي والحسن وعن ابن محيصن بالهمز من غير ياء مع تخفيف اللام من المفردة وتشديدها من المبهج وقرأ الباقون وهم البزي وقنبل من طريق ابن مجاهد وابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وكذا خلف بزيادة الهمزة والياء بعد الألف وافقهم الأعمش.
ووقف حمزة على جبريل بالتسهيل بين بين فقط وكذا ميكال مع المد والقصر.
وقرأ ورش من طريق الأصبهاني بتسهيل همزة كأنهم وكأنك وكأن لم في جميع القرآن وعن الحسن {عوهدوا} ببنائه للمفعول وهي مخالفة للرسم وعنه أيضا الشياطون وتعقبه.
واختلف في: {ولكن الشياطين} [الآية: 102] وفي الأولين في الأنفال [الآية 17] {ولكن الله قتلهم} {ولكن الله رمى} فابن عامر وحمزة والكسائي وكذا خلف بتخفيف النون من ولكن كما هو لغة وكسرها وصلا ورفع ما بعدها على الابتداء وافقهم الأعمش عليها والحسن في ثاني الأنفال والباقون بالتشديد ونصب ما بعدها بها وأما {ولكن البر من آمن} {ولكن البر من اتقى} وحرف يونس فيأتي في محله إن شاء الله تعالى ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على المرء بالنقل مع إسكان الراء للوقف على القياس ويجوز الروم وعن المطوعي إمالة {بضارين} [الآية: 102] وأمال اشتريه أبو عمرو وحمزة والكسائي وابن ذكوان من طريق الصوري وكذا خلف وقلله الأزرق وأما الخلف في {ينزل} فسبق قريبا وكذا إخفاء النون عند الخاء لأبي جعفر في: {من خلاق} [الآية: 102] ومن خير وترقيق الأزرق راء خير لو بخلفه وعن ابن محيصن والحسن {راعنا} [الآية: 104] هنا والنساء بالتنوين على أنه صفة لمصدر محذوف أي قولا راعنا.
واختلف في: {ننسخ} [الآية: 106] فابن عامر من غير طريق الداجوني عن هشام بضم نون المضارعة وكسر السين مضارع انسخ والباقون بفتحهما مضارع نسخ وبه قرأ الداجوني عن أصحابه عن هشام.
واختلف في: {ننسها} [الآية: 106] فابن كثير وأبو عمرو بفتح النون والسين وهمزة ساكنة تليها من النسأ وهو التأخير أي نؤخر نسخها أي نزولها أو نمحها لفظا وحكما وافقهما ابن محيصن واليزيدي والباقون بضم النون وكسر السين بلا همز من الترك أي نترك إنزالها قال الضحاك وعن الحسن بالخطاب وقرأ: {شيء قدير} [الآية: 106] بالمد المشبع والتوسط الأزرق عن ورش وجاء التوسط فيه عن حمزة بخلف وإذا وقف عليه فله النقل مع الإسكان والروم وله الإدغام معهما فهي أربعة وهي لهشام بخلفه وإذا وقف على سئل فبالتسهيل بين بين كالياء على مذهب سيبويه وهو قول الجمهور وبإبدال الهمزة واوا مكسورة على مذهب الأخفش ونص عليه الهذلي والقلانسي كما في النشر ونظيره سئلت وسئلوا.
وقرأ بإظهار دال فقد عند الضاد من ضل قالون وابن كثير وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وسبق ذكر شيء قريبا وكذا تغليظ لام الصلوة للأزرق وكذا من خير لأبي جعفر وترقيق راء بصير للأزرق بخلفه وإمالة الألف بعد الصاد من نصارى للدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير وإمالة ألف التأنيث بعدها لأبي عمرو وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائي وخلف وتقليله للأزرق.
وقرأ: {أمانيهم} [الآية: 111] بسكون الياء وكسر الهاء أبو جعفر وافقه الحسن وأمال بلى حمزة والكسائي وخلف وشعبة من طريق أبي حمدون عن يحيى بن آدم عنه وبالفتح والتقليل أبو عمرو وصححهما عنه في النشر من روايتيه لكن قصر الخلاف على الدوري في طيبته وبهما قرأ الأزرق وتقدم حكمولا خوف ليعقوب وابن محيصن وكذا {عليهم}.
وأمال: {سعى} [الآية: 114] حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والتقليل الأزرق وقرأ أبو عمرو بسكون الميم وإخفائها عند الباء بغنة من: {يحكم بينهم} [الآية: 113] بخلفه وسبق تغليظ اللام من أظلم للأزرق بخلفه ويوقف لحمزة على {خائفين} [الآية: 114] بالتسهيل كالياء مع المد والقصر.
وأمال: {الدنيا} [الآية: 114] حمزة والكسائي وخلف والدوري عن أبي عمرو من طريق ابن فرح وبالفتح والتقليل الأزرق وأبو عمرو وعن الحسن: {فأينما تولوا} بفتح التاء واللام ووقف رويس بخلف عنه بإثبات هاء السكت في فثم من: {فثم وجه الله}.
واختلف في: {عليم وقالوا اتخذ} [الآية: 115- 116] فابن عامر: {عليم قالوا} بغير واو على الإستئناف والباقون بالواو عطف جملة على مثلها واتفق المصاحف والقراء على حذف الواو من موضع يونس وأمال قضى حمزة والكسائي وخلف والأعمش وبالفتح والصغرى الأزرق.
واختلف في: {كن فيكون} [الآية: 117] وقال هنا وبآل عمران [الآية 59- 60] {فيكون} و{يعلمه} وفي [النحل الآية 40] {فيكون} و{الذين} وبمريم [الآية 35] {فيكون وإن الله} وفي يس [الآية: 82] {فيكون فسبحان} وفي [غافر الآية: 68] {فيكون} {ألم تر} فابن عامر بنصب فيكون في الستة وقرأ الكسائي كذلك في النحل ويس وقد وجهوا النصب بأنه بإضمار أن بعد الفاء حملا للفظ الأمر وهو كن على الأمر الحقيقي وافقهما ابن محيصن في يس والباقون بالرفع في الكل على الاستئناف واتفقوا على الرفع في قوله تعالى: {فيكون الحق} بآل عمران و: {كن فيكون} {قوله الحق} بالأنعام لكن عن الحسن نصبه واختلفوا في ترقيق راء: {بشيرا ونذيرا} [الآية: 119] ونحوه للأزرق ففخمها في ذلك ونحوه جماعة من أهل الأداء ورققها له الجمهور ثم اختلف هؤلاء الجمهور فرققها بعض منهم في الحالين كالداني والشاطبي وابن بليمة وفخمها الآخرون منهم وصلا فقط لأجل التنوين لا وقفا.
واختلف في: {ولا تسئل} [الآية: 119] فنافع وكذا يعقوب بفتح التاء وجزم اللام بلا الناهية بالبناء للفاعل والنهي هنا جاء على سبيل المجاز لتفخيم ما وقع فيه أهل الكفر من العذاب كقولك لمن قال لك كيف حال فلان أي لا تسأل عما وقع له أي حل به أمر عظيم غير محصور وأما جعله على حقيقته جوابا لقوله ما فعل أبواي فغير مرضى واستبعده في المنتخب لأنه عالم بما آل إليه أمرهما من الإيمان الصحيح قال العلامة ابن حجر الهيثمي في شرح المشكاة وحديث إحيائهما له حق آمنا به ثم توفيا حديث صحيح وممن صححه القرطبي والحافظ ابن ناصر الدين حافظ الشام والطعن فيه ليس في محله إذ الكرامات والخصوصيات من شأنهما أن تخرق القواعد والعوائد كنفع الإيمان هنا بعد الموت لمزيد كما لهما وأطال في ذلك وأما الحديث المذكور وهو ما فعل أبواي ففي الدر المنثور للسيوطي أنه حديث مرسل ضعيف الإسناد وقد ألف كتابا في صحة إحيائهما له والباقون بضم التاء ورفع اللام على البناء للمفعول بعد لا النافية والجملة مستأنفة قال أبو حيان وهو الأظهر أي لا تسئل عن الكفار ما لهم لم يؤمنوا لأن ذلك ليس إليك إن عليك إلا البلاغ وأمال: {ترضى} [الآية: 120] حمزة والكسائي وكذا خلف والأعمش وبالفتح والتقليل الأزرق وكذا {ابتلى} [الآية: 124] هنا وابتليه موضعي الفجر وكذا {الهدى} [الآية: 120] وتقدم حكم أمالة ألفي {النصارى} [الآية: 120] وخلاف الأزرق في ترقيق الراء من الخاسرون وكذا مدة إسرائيل وتسهيل همزة لأبي جعفر والوقف عليه لحمزة وأجمعوا على الياء التحتية في: {ولا يقبل منها عدل} [الآية: 123] هنا.
واختلف في: {إبراهيم} [الآية: 124]. في ثلاثة وثلاثين موضعا وهو كل ما في هذه السورة وهو خمسة عشر والثلاثة الأخيرة في النساء وهي {واتبع ملة إبراهيم واتخذ الله إبراهيم وأوحينا إلى إبراهيم} [النساء الآية 125- 163]. والأخير من الأنعام: {قيما ملة إبراهيم} [الإنعام الآية: 161] والأخيران من التوبة {استغفار إبراهيم} {وإن إبراهيم} [التوبة الآية 114] وموضع في سورته: {وإذ قال إبراهيم} [الآية: 35] وموضعان في النحل {إبراهيم} و{ملة إبراهيم} [النحل الآية 120- 123] وثلاثة بمريم {في الكتاب إبراهيم} {عن آلهتي يا إبراهيم} {ذرية إبراهيم} بمريم [الآية 31، 46، 58] والموضع الأخير من العنكبوت: {رسلنا إبراهيم} [العنكبوت الآية 31] وفي الشورى: {به إبراهيم} [الشورى الآية 13] وفي الذاريات: {ضيف إبراهيم} [الذاريات الآية 24] وفي النجم: {وإبراهيم الذي وفى} [النجم الآية 37] والحديد ونوحا وإبراهيم والحديث [الآية 26] والأول من الممتحنة: {أسوة حسنة في إبراهيم} [الممتحنة الآية: 4] فابن عامر سوى النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان بألف بدل الياء والباقون بالياء وبه قرأ النقاش عن الأخفش وكذا المطوعي عن الصوري وفصل بعضهم فروى الألف في البقرة خاصة وهي رواية كثير عن ابن الأخرم عن الأخفش وهما لغتان ووجه خصوصية هذه المواضع أنها كتبت في المصاحف الشامية بحذف الياء منها خاصة وأما زيادة موضع آل عمران والأعلى على ما ذكر فهو وهم كما نبه عليه في النشر وتقدم إمالة للناس عن الدوري بخلفه وعن المطوعي ذريتي حيث جاء بكسر الذال لغة فيها وأسكن ياء: {عهدي الظالمين} [الآية: 124] حمزة وحفص وعن المطوعي مثابات بالجمع وكسر التاء وقرأ أبو عمرو وهشام بإدغام ذال إذ في جيم جعلنا.